المادة    
السؤال: في منطقتنا مكانٌ يسمى جبل لقمان ويدّعون: أن قبر لقمان فيه، ويقوم بعض الناس بدعائه فما العمل؟
الجواب: هذه أول مرة أسمعها، وقد كانت عندنا شركيات، وكان الناس يذهبون للجبال والقبور، فإن كان بقي أحد يذهب إليه ولو نادراً، أو قد يعاد الذهاب إليه فيجب إزالته بالكلية، ومن فعل ذلك فليحتسب الأجر العظيم عند الله، لأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أرسل علياً رضي الله عنه على أن: {لا يدع قبراً مشرفاً إلا سواه، ولا صورة إلا طسمها} وكما أرسل خالداً رضي الله عنه فقطع رأس العزى.
فهذا يحتسب الأجر العظيم عند الله، ففي بعض المناطق في جهة ينبع وما حولها كُتب عنها، فجاء الدفاع المدني وفجّر صخورها بأمر من رجال سماحة الشيخ عبدالعزيز رحمه الله، فهذه تفجّر وتزال وإن كانت نسيت بالمرّة -فالحمد لله- ونسأل الله أن تنسى نهائياً.